حكايتي ......

في يوم من الايام يا ساده يا كرام ولدت كان حدثا عاديا ...
لكن من الغرابة بما كان انني سمعت مع صوت الاذان صوتا يعلو في الاركان ...
لا ادري اكان قصفا من دبابة او بندقية ... او لربما كانت هي غارة جويه ...لكن لسوء الحظ لم اكن انا الضحيه
دنيا غريبه القتني بها الاقدار اتكون هكذا دنيا البشر ام انني حالة استثنائيه؟؟...

ويوم ان حان الفطام ...علمت باني صاحب القضيه ... ماذا افعل؟؟؟
ااجهز نفسي لحمل البندقيه؟؟.. ام انتظر نجاح المساعي السلميه؟؟..
وبين هذا وذاك قررت بان اكون حالة استثنائيه
كل ما احتاجه حجر... ومقلاع ...وراية تكون لي الهويه...

وهكذا يا ساده يا كرام مرت علينا الايام وانطوت بنا السنين...
ونحن على ذا الحال قائمين... شهيد... وجريح ...وسجين
والكل يبكي حالنا وعيشنا الاليم ... والكل ساج صامت يتحسر لضياع فلسطين ...

وها انا ذا بينكم وكالعادة حالة استثنائيه ...قلمي سلاحي ... وكلماتي على فوهة البندقيه...

وفي ختام حكايتي ومجمل الكلام احببت ان اقول بانني
فقط اردت بان اكون انسان ....