منتديات لاوى

الرجاء التسجيل للدخول الى المنتدى والمشاركة
وايضا بامكتنكم الاستماع الى راديو العالم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات لاوى

الرجاء التسجيل للدخول الى المنتدى والمشاركة
وايضا بامكتنكم الاستماع الى راديو العالم

منتديات لاوى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لاوى


    أوروبا وكندا وروسيا مهددة بثقب جديد في الأوزون الثاني

    avatar
    منافسة الحياة


    عدد المساهمات : 80
    نقاط : 249
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011
    العمر : 27

    أوروبا وكندا وروسيا مهددة بثقب جديد في الأوزون الثاني  Empty أوروبا وكندا وروسيا مهددة بثقب جديد في الأوزون الثاني

    مُساهمة  منافسة الحياة الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 3:11 pm

    يتوقع العلماء أن يعاني النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وبالتحديد منطقة القطب الشمالية والمناطق القريبة منها في أوروبا وروسيا وكندا، من ثقف جديد في طبقة الأوزون يماثل الثقب الموجود في نصف الكرة الجنوبي. وتعاني المنطقة الموجودة على ارتفاع 13 ميلاً من سطح الأرض من فقدان أكثر من 80% من حجم طبقة الأوزون، مما يعرض الناس فيها للأشعة فوق البنفسجية الضارة الآتية من الشمس، والتي تسبب الحروق وسرطان الجلد.
    ولم يحدث الثقب نتيجة للمواد الكيمائية الضارة التي قلت نسب استخدامها كثيرًا، وإنما بسبب تغير درجة الحرارة وارتفاعها إلى حد كبير، والذي جعل هذه الكيمائيات أكثر نشاطًا. وقالت دراسة نُشرت في مجلة الطبيعة العلمية "إن الثقب فوق القطب الشمالي بسبب نشاط المواد الكيميائية خلال العام2011 للمرة الأولى، ويمكن مقارنته بثقب الأوزون القديم فوق القطب الجنوبي".
    ونشرت أول بيانات تتعلق بالفقد في الأوزون خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، لكن الدراسة المنشورة أخيرًا ضمت أول تحليل كامل لتأثير الثقب على المنطقة، وانتهت بعدم قدرة العلماء على الجزم باستمرار التأثير، لكنهم توقعوا حدوث فقد ضخم في طبقة الأوزون حتى في درجات الحرارة الأكثر هدوءًا مما يحدث في القطب الجنوبي، دون تمكن من تحديد مدى إمكان التغلب على الثقب أو تخطيه.
    ورصدت منظمة الأرصاد الجوية العالمية الفقد في الطبقة خلال العام الجاري، وأكدت أنه "وصل لمستويات غير مسبوقة في القطب الشمالي بسبب استمرار وجود المواد المُدمرة للأوزون في الجو ودرجات الحرارة شديدة البرودة في طبقة الستراتوسفير". وأضافت "تتسبب المواد الكيمائية مثل مركبات الفلوركلوروكربون بعد تعرضها للأشعة فوق البنفسجية في وجود مادة أول أكسيد الكلور وغيرها من المواد التي تُدمر الأوزون".
    وأشارت إلى أن "الدوامة القطبية تتسبب في مضاعفة التأثير عند القطب الشمالي، وهو نظام طقسي يدور الهواء فيه فوق القطب لتظل درجات الحرارة المنخفضة والهواء البارد منتشرين بشكل غير عادي، ليصبح الجو في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي مختلفًا بشدة عن الأوقات العادية". وقالت خبيرة الرصد في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) البروفيسور ميشيل سانتي "إن البرودة استمرت من شهر كانون الأول/ ديسمبر وحتى نيسان/ أبريل، وهو أمر لم يحدث أبدًا في القطب الشمالي".
    وأضافت "تسبب الوضع الحالي في ارتفاع الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالفعل، لكن لم يتم التأكد بعد من استمرار هذا التأثير ومن كون الأشعة المتسربة ضارة بالفعل على صحة الإنسان". وترى سانتي أنه "على مدى العقود الماضية استمر فصل الشتاء أكثر برودة، وأن ذلك لو حدث مجددًا في مناطق يحتوي الجو فيها على كمية كبيرة من الكلور، فإننا سنشهد فقدًا قياسيًا في الأوزون مستقبلاً".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:13 am